تصنيف الإعاقة العقلية تصنف الإعاقة العقلية إلى عدة تصنيفات مثل
التصنيف الطبي
التصنيف التربوي
تصنيف الجمعية
الأمريكية للإعاقة العقلية
التصنيف الطبي يقوم التصنيف الطبي على أساس تصنيف حالات الإعاقة العقلية وفقاً
لأسبابها وخصائصها الإكلينيكية المميزة التصنيف التربوي يهدف التصنيف التربوي إلى وضع الأفراد المعاقين عقلياً في فئات تبعاً
للقدرة على التعلم ، وذلك من اجل تحديد أنواع البرامج التربوية اللازمة لهؤلاء
الأفراد
ويتضمن هذا التصنيف ثلاث فئات هي فئة القابلين للتعلم فئة القابلين للتدريب فئة الاعتماديون
تصنيف الجمعية الأمريكية للإعاقة العقلية: يعتبر تصنيف الجمعية الأمريكية للإعاقة العقلية من أكثر التصنيفات
قبولاُ بين المختصين في هذا المجال. ويتضمن تصنيف الجمعية الأمريكية للإعاقة العقلية الفئات التالية:
الإعاقة العقلية البسيطة الإعاقة العقلية المتوسطة الإعاقة العقلية الشديدة الإعاقة العقلية الشديدة جداً وفي عام 1992 اختلفت طريقة تصنيف الجمعية الأمريكية للإعاقة العقلية
فصارت تشمل مستويات تحدد مدى الدعم المختص الذي يحتاج إليه الطفل
وتنقسم المستويات كالتالي الدعم المتقطع : وهو الدعم أو التدخل عند الحاجة فقط . الدعم المحدود :وهو الدعم المحدود
لفترة زمنية محددة . الدعم الواسع :وهو الدعم المنظم في
البيت أو المدرسة أو العمل . الدعم المنتشر : وهو الدعم العام في جميع الظروف . وبدلاً من تسمية الطفل المعاق إعاقة عقلية شديدة أصبح يعّرف بأنّه
الطفل الذي يحتاج إلى دعم منتشر في الاعتماد على النفس .
تشخيص الإعاقة العقلية: أن الهدف الأساسي من عملية تشخيص الإعاقة العقلية هو تقديم الرعاية
المتكاملة والشاملة وفي الوقت المناسب . لذا يجب أن يتم التشخيص من خلال الأبعاد التالية: البعد الطبي البعد السيكومتري البعد الاجتماعي البعد التربوي
خصائص الإعاقة العقلية يتشابه المعاقون عقلياً في صفة واحدة وهى الإعاقة ويختلفون في كافة
المظاهر . يمكن حصر خصائص المعاقين عقلياً العامة في خمسة جوانب هي كما يلي:
على الرغم من التقدم الهائل
الذي حصل في مجال الإعاقة العقلية من حيث الأسباب وتحديد المفهوم والتعريف والتشخيص
وجوانب التأهيل والتدريب والوقاية المختلفة ، إلا أن الوصول إلى فهم مشترك حول معظم
القضايا مازال في مراحله الأولية ، فالمتتبع لحركة تطور الإعاقة العقلية يلمس مدى التقدم
العلمي الذي طرأ على هذه الظاهرة بشكل تمت فيه دراسة كافة جوانبها لغرض وضع إطار موحد
للمفهوم .
أما في الوطن العربي ،
فإن واقع ومفهوم هذه الظاهرة مازال يكتنفه الكثير من الغموض وعدم الوعي وذلك على الرغم
من بعض التقدم الذي حدث في العقود القليلة الماضية وعلى الأخص في جانب الخدمات المقدمة
لهذه الفئة من الأطفال .
تعريف الإعاقة
العقلية
أن تعريف الإعاقة العقلية
مر بمراحل عديدة ، وسوف يظل في حالة تطور مستمر ، وذلك لتأثره بنظرة المجتمع واتجاهاته
نحو هذه الظاهرة .
ويمكن تقسيم
تعريف الإعاقة العقلية كالآتي :
vالتعريف الطبي.
vالتعريف السيكومتري.
vالتعريف الاجتماعي.
v تعريف الجمعية الأمريكية للإعاقة
العقلية
التعريف
الطبي:
تحدث الإعاقة العقلية
بسبب عدم اكتمال عمر الدماغ نتيجة لإصابة المراكز العصبية والتي تحدث قبل أو بعد الولادة
.
التعريف
السيكومتري:
اعتمد التعريف السيكومتري
على نسبة الذكاء ( I , Q ) كمحك في تعريف الإعاقة العقلية ، وقد اعتبر الأفراد الذين تقل نسبة
ذكائهم عن 75 معاقين عقلياً ، على منحنى التوزيع الطبيعي .
التعريف
الاجتماعي:
يركز التعريف الاجتماعي
على مدى نجاح أو فشل الفرد في الاستجابة للمتطلبات الاجتماعية المتوقعة منه مقارنة
مع نظرائه من المجموعة العمرية نفسها ، وعلى ذلك يعتبر الفرد معوقاً عقلياً إذا فشل
في القيام بالمتطلبات الاجتماعية المتوقعة منه .
تعريف الجمعية
الأمريكية للإعاقة العقلية:.
ينص تعريف
الجمعية الامريكية للإعاقة العقلية الى ما يلي :
تمثل الإعاقة العقلية
عدداً من جوانب القصور في أداء الفرد والتي تظهر دون سن 18 وتتمثل في التدني الواضح
في القدرة العقلية عن متوسط الذكاء ( 75 + أو – 5 ) يصاحبها قصور واضح في أثنين أو
أكثر من مظاهر السلوك التكيفي مثل :
vمهارات الحياة اليومية.
vالمهارات الاجتماعية.
vالمهارات اللغوية.
vالمهارات الأكاديمية الأساسية.
vمهارات التعامل بالنقود.
vمهارات السلامة.
أسباب الإعاقة
العقلية:
ان معظم أسباب الإعاقة
العقلية غير معروفة حتى الآن إذ تشير المراجع في هذا المجال الى اكتشاف 25 % من أسباب
الإعاقة العقلية وأن 75 % من هذه الأسباب هي غير معروفة حتى الآن .
وللإعاقة العقلية أسباب
كثيرة يصعب الفصل بينها ،ويمكن تصنيفها
إلى الآتي :
vأسباب وراثية.
vأسباب بيئية.
أسباب وراثية:
vقد تنتقل الإعاقة العقلية عن طريق الجينات بنفس الطريقة التي تنتقل بها
الخصائص الجسمية والنفسية كالطول والقصر والنحافة والسمنة ولون الجلد .
قد تحدث الإعاقة العقلية للطفل بسبب انتقال خصائص وراثية شاذة من الآباء تؤدي
إلى اضطراب في التمثيل الغذائي في خلايا الجسم تؤدي بدورها إلى تلف في أنسجة الجهاز
العصبي والمخ ، وقد يكون هذا الشذوذ في الكروموسومات أو في الجينات التي تحملها الكروموسومات
، وبذلك فإن أي خطأ في الكروموسومات أو في سلامة عملها يؤدي إلى اضطرابات بيو
كيميائية يسبب vتلفاً في خلايا المخ أو الجهاز العصبي .
ومن هذه
الأخطاء التي قد تحدث :
vزيادة كروموسوم في الخلية .
vغياب كروموسوم أو غياب جزء منه .
vانتقال كرموسوم أو جزء منه إلى كرموسوم آخر ليس نظيراً له ، وتحدث هذه
الحالة عادة في الكرموسوم رقم 15 الذي ينتقل هو أو جزء منه إلى الكرموسوم رقم 21 .
وفيما يلي
بعض الأمثلة التي يتضح فيها شذوذ الكروموسومات والتي تنتج عنها الإعاقة العقلية :
vمتلازمة داون
vمتلازمة تيرنر.
vمتلازمة كلاينفلتر.
vثلاثي ( د ) .
vثلاثي ( هـ ).
أما أمثلة
شذوذ الجينات والتي تنتج عنها الإعاقة العقلية تتضح فيما يلي :
vحالة الفينيل كيتون يوريا.
vحالة الجلاكتوسيميا.
vاضطرابات الغدد الصماء
vضمور غدة الثيميس.
vنقص في وظيفة الغدة الدرقية.
vالتشوهات الخلقية.
مثل : صغر حجم الجمجمة و الاستسقاء الدماغي.
العامل الرايزيسي.
يتعرض الطفل لكثير من العوامل
التي تؤثر على جهازه العصبي كما تؤثر على أنسجة مخه والتي تؤدي في النهاية إلى الإعاقة
العقلية .
وتنقسم الأسباب
البيئية الى ثلاثة أقسام :
vأسباب قبل الولادة.
vأسباب أثناء الولادة.
vأسباب بعد الولادة .
أسباب قبل
الولادة:
vالالتهابات الفيروسية والبكتيرية مثل ( الجدري والتهاب الكبد الوبائي والحصبة
الألمانية والزهري )
vتعرض الجنين أو الأم الحامل للإشعاعات .
vاستخدام الأدوية والعقاقير الطبية أثناء فترة الحمل .
vإدمان المخدرات والكحوليات والتدخين .
vسوء تغذية الأم الحامل .
vصغر سن الأم وكبر سن الأم .
أسباب أثناء
الولادة:
vإطالة فترة الولادة أو ضعف صحة الأم أو كبر حجم الجنين أو تضخم رأس الجنين
أو نتيجة وضع الجنين في الرحم بطريقة غير طبيعية .
vالوضع غير الطبيعي للمشيمة .
vاستخدام جفت الولادة.
vانفجار الجيب الأمامي مبكراً يؤدي الى ما يسمى بالولادة الجافة.
vالولادة السريعة والتي بها طلق سريع .
أسباب بعد
الولادة:
vالتهاب أغشية المخ السحائية .
vالتهاب أنسجة المخ .
vشلل المخ .
vإصابة المخ بالحوادث مثل السقوط من مرتفعات أو الاصطدام بجسم صلب .